الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

نهاية ضخمة للسلسلة.. نسخة جديدة من "سبايدر مان" في 2027

  • مشاركة :
post-title
فيلم "سبايدر مان"

القاهرة الإخبارية - محمود ترك

أعلنت الشركة المنتجة للجزء الثالث من سلسلة أفلام "سبايدر مان" للرسوم المتحركة، أن الفيلم سيعرض في دور السينما يوم 4 يونيو 2027، ليكون الخاتمة المرتقبة للثلاثية الناجحة.

وخلال مؤتمر ضمن CinemaCon، أكبر تجمع سينمائي عالمي في لاس فيجاس، تحدث صناع الفيلم، المنتج فيل لورد والمخرجان بوب بيرسيشيتي وجاستن ك. تومبسون، عن الجزء الجديد الذي يحمل عنوان Spider-Man: Beyond the Spider-Verse "سبايدر مان.. ما وراء عالم العنكبوت".

وقال فيل لورد: "نحن ندرك مدى أهمية هذه السلسلة للعديد من الأشخاص، ولم يكن بإمكاننا التسرع في إنجازها؛ لذا قررنا أن نأخذ الوقت الكافي لضمان تقديمها بأفضل شكل ممكن"، مؤكدًا أن الفيلم سيكون خاتمة ضخمة للثلاثية.

يعد الجزء المرتقب الفصل الأخير في الرحلة التي بدأت مع Spider-Man: Into the Spider-Verse الصادر عام 2018، والذي يتابع قصة المراهق مايلز موراليس من بروكلين، الذي يكتشف أن أي شخص يمكنه ارتداء القناع ويمتلك إمكانيات خارقة، تواصلت السلسلة مع Spider-Man: Across the Spider-Verse الصادر عام 2023، إذ يخوض مايلز مغامرة عبر الأكوان المتعددة برفقة جوين ستايسي "سبايدر وومان"، لكنه يواجه تهديدًا جديدًا.

ومن المقرر أن يعود كل من فيل لورد وكريس ميلر، مبتكرا الثلاثية، لكتابة السيناريو، لكن تفاصيل حبكة الجزء الثالث لم يتم الكشف عنها بعد، لكن يُرجح أنه سيتناول أزمة وجودية يمر بها مايلز موراليس، حسبما أشارت صحيفة "فارايتي".

وخلال المؤتمر، كشف فيل لورد أن مايلز يبدأ الفيلم الثالث هاربًا من كل العناكب في الأكوان المتعددة، ملمحًا إلى أن جوين وأصدقاءه قد لا يكونون كافيين لإنقاذ أسرته، التي كانت دائمًا جزءًا أساسيًا من النظام بأكمله.

وقد عرض خلال المؤتمر مقطعًا من الفيلم، حيث يظهر مايلز موراليس مؤكدًا أنه "سيفعل الأمور بطريقته الخاصة". كما ظهرت جوين ستايسي وشخصيات أخرى من عالم "سبايدر مان" في المشاهد التي لم تُطرح للجمهور بعد.

وفي ختام حديثه، أكد فيل لورد أن الجزء الجديد سيكون تجربة سينمائية ضخمة مصممة خصيصًا للشاشات الكبيرة، قائلًا: "نحن نحضر هذا الفيلم خصيصًا لشاشات العرض الكبيرة، سيبدو مذهلًا".

يُشار إلى أن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، حيث جمع الفيلم الأول 384 مليون دولار عالميًا، وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة، بينما حقق الجزء الثاني 690 مليون دولار.