أعلن الجيش اللبناني أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد اعتداءاته على لبنان، مُتذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة، فاستهدف مناطق مختلفة في الجنوب وصولًا إلى بيروت في انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه، وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الجيش اللبناني في بيان، أن القوات تمكنت من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر - النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها.
وتعمل الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق على مواكبة الحركة الكثيفة للفلسطينيين، لذا تدعو قيادة الجيش إلى الالتزام بتوجيهات هذه الوحدات حفاظًا على سلامتهم.
وتابع: "كذلك يستمر الجيش في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع".
واستهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت، اليوم الجمعة، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، وجاءت الغارات بعد إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارًا بالإخلاء والتهديد بقصف مبنى تابع لحزب الله اللبناني، وأمرت السكان بالإخلاء في أول تحذير من نوعه منذ وقف إطلاق النار، نوفمبر الماضي، الذي جرى انتهاكه بشكل خطير، خلال الأيام الماضية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، خريطة تُظهر مبنى في بلدة الحدث قال إنه تابع لحزب الله.
وقال شهود لـ"رويترز"، إنّ دوي إطلاق نار سُمع في المنطقة بعد صدور البيان الإسرائيلي، الذي اُعتبر تحذيرًا للإخلاء قبل استهداف المنطقة بغارات جوية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ إسرائيل قصفت أهدافًا لحزب الله في جنوب لبنان، اليوم الجمعة، بعد اعتراض صاروخ أُطلق باتجاهها، ونفت جماعة حزب الله ضلوعها في الواقعة.