ضرب زلزال قوي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، العاصمة التايلاندية، اليوم الجمعة، ما تسبب في اهتزاز المباني.
وأفاد مركز "إف زد الألماني لعلوم الأرض" بأن الزلزال الذي وقع، اليوم الجمعة، كان على عمق 10 كيلو مترات فقط، ومركزه يقع في ميانمار المجاورة، وفقًا لتقارير مؤقتة، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
وقالت الشرطة التايلاندية، إن مبنى شاهق قيد الإنشاء في بانكوك انهار بعد أن ضرب زلزال بقوة 7.7 درجة تايلاند وميانمار المجاورة، ولم تُعرف بعد الخسائر المحتملة.
وذكرت الشرطة لوكالة "أسوشيتد برس"، أنها كانت تستجيب لموقع الحادث بالقرب من سوق تشاتوتشاك الشهير في بانكوك، ولم يكن لديها معلومات فورية عن عدد العمال الذين كانوا في الموقع وقت الانهيار.
إعلان الطوارئ
وتبع الزلزال هزة ارتدادية قوية بلغت قوتها 6.4 درجة، وجرى تحذير الأشخاص، الذين تم إجلاؤهم من مبانيهم في بانكوك من البقاء في الخارج، حال وقوع المزيد من الهزات الارتدادية.
وتدفقت المياه من أسطح أحواض السباحة المرتفعة في بانكوك إلى جوانبها في أثناء اهتزازها، وتساقط حطام العديد من المباني.
ومن جانبه، دعا رئيس الوزراء التايلاندي، بايتونجتارن شيناواترا، إلى عقد اجتماع طارئ لتقييم تأثير الزلزال.
17 مليون شخص
تعد منطقة بانكوك الكبرى موطنًا لأكثر من 17 مليون شخص، يعيش الكثير منهم في شقق شاهقة الارتفاع.
وانطلقت أجهزة الإنذار في المباني عندما ضرب الزلزال المدينة وجرى إجلاء السكان المذعورين عبر سلالم الشقق والفنادق الشاهقة في وسط بانكوك المكتظ بالسكان.
وقالت إدارة الوقاية من الكوارث في تايلاند، إن الزلزال شعر به الناس في كل مناطق البلاد تقريبًا.
ووقع مركز الزلزال في وسط ميانمار، على بعد نحو 50 كيلومترًا "30 ميلًا" شرق مدينة مونيوا.
وفي العاصمة نايبيداو، ألحق الزلزال أضرارًا بالأضرحة الدينية، وأدى إلى سقوط أجزاء منها على الأرض، وبعض المنازل.
ولم تتوفر على الفور تقارير أخرى عن الأضرار من ميانمار، التي تشهد حربًا أهلية.