كشف توماس توخيل، مدرب إنجلترا، أن مدافع مانشستر يونايتد هاري ماجواير استُبعد من تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة الأولى، بسبب ضعف مستواه ومشكلات في لياقته البدنية.
بدأ المدرب السابق لتشيلسي وبايرن ميونخ عهده كمدرب لمنتخب إنجلترا خلال فترة التوقف الدولي في مارس، محققًا انتصارين مريحين على ألبانيا ولاتفيا، في مستهل تصفيات كأس العالم 2026.
كان ماجواير لاعبًا أساسيًا آخر تم استبعاده من مباريات ويمبلي، واعتُبر أن غياب قلب الدفاع يعود ببساطة إلى إصابة في ربلة الساق، أبعدته عن الملاعب منذ هزيمة مانشستر يونايتد أمام فولهام في كأس الاتحاد الإنجليزي، مطلع الشهر.
وفي حين ساهمت مشكلاته البدنية في استبعاده، أقرّ "توخيل" بأن لاعبين آخرين كانوا ببساطة في حالة بدنية أفضل من ماجواير.
وقال "توخيل"، لصحيفة "ذا تايمز" عن غياب ماجواير: "كان قرارًا متقاربًا.. اخترنا (مارك) جويهي و(إزري) كونسا في الوقت الحالي.. أعتقد أنهما يتمتعان بإيقاع أفضل ويستحقان التواجد معنا.. اثنان يلعبان بالقدم اليمنى في قلب الدفاع، والبقية يلعبان بالقدم اليسرى في قلب الدفاع".
وواصل: "السبب الثاني هو عدم جاهزية ماجواير عند اختيار التشكيلة.. كان من المفترض أن يلعب، لكننا لم نرغب في ترشيح لاعب نضطر للمخاطرة به وتقييم قدرته على المشاركة في حصة تدريبية كاملة أو نصفها باستمرار".
لعب ماجواير آخر مرة مع إنجلترا خلال فترة سبتمبر الدولية، ويواجه صعوبة في حجز مكانه في التشكيلة الأساسية، فيما يبدو أن جويهي وكونسا وليفي كولويل وجون ستونز يتقدمون عليه في ترتيب الاختيار، بينما سبقه في الاختيار دان بيرن وجاريل كوانساه في مارس.