حذّر برنامج الأغذية العالمي من أن آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون مجددًا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء، وإغلاق المعابر أمام المساعدات، في إطار سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل ضمن إبادتها الجماعية بالقطاع.
وأضاف البرنامج الأممي، في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، أن "توسع النشاط العسكري في غزة يعيق بشدة عمليات المساعدة الغذائية، ويعرض حياة العاملين في مجال الإغاثة للخطر"، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشدد البرنامج الأممي، على أن الآلاف من الفلسطينيين بغزة يواجهون مجددًا خطر الجوع الحاد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء في القطاع، وإغلاق المعابر أمام المساعدات.
وبشأن آخر المستجدات حول الأمن الغذائي في غزة، ذكر "الأغذية العالمي"، أنه "لم يتمكن مع شركائه من إدخال إمدادات غذائية جديدة إلى غزة منذ أكثر من 3 أسابيع".
وأشار إلى أن مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر الحدودية، منذ 2 مارس، يحول دون دخول أي سلع، إنسانية أو تجارية.
وأوضح البرنامج، أن "لديه نحو 5 آلاف و700 طن من مخزونات الغذاء المتبقية في غزة، تكفي لدعم عملياته لمدة أقصاها أسبوعين، وقمنا بالتعاون مع شركائنا بتخزين أكثر من 85 ألف طن من السلع الغذائية خارج غزة، جاهزة لإدخالها إذا تم فتح المعابر الحدودية".
وقال البرنامج الأممي، إنه يحتاج إلى 30 ألف طن من الغذاء شهريًا لتلبية الاحتياجات الأساسية لنحو 1.1 مليون شخص بغزة، كما يحتاج إلى تمويل يبلغ 265 مليون دولار على مدى الأشهر الـ6 المقبلة لدعم عمليات إنقاذ الأرواح، التي ستساعد 1.5 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.