قال مسؤولون أوكرانيون إنَّ روسيا قصفت مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، أمس الخميس، بواحدة من أكبر هجمات الطائرات المسيرة مما أسفر عن إصابة 3 فتيان واندلاع حرائق في أثناء زيارة الرئيس التشيكي بيتر بافيل، حسبما أفادت "رويترز".
جاء الهجوم في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا وتأمل في التوصل إلى اتفاق جزئي لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة من كلا الجانبين.
وكان الرئيس التشيكي بيتر بافل، الداعم القوي لكييف والذي قاد جهودًا لإمداد أوكرانيا بأكثر من مليون قذيفة مدفعية، في المدينة الساحلية لإجراء محادثات مع مسؤولين محليين وقت وقوع الهجمات.
وأفادت وزارة الداخلية الأوكرانية، بأنَّ طائرات مسيَّرة بعيدة المدى حلقت فوق المدينة في موجات متعددة وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية والمنازل والمباني التجارية وتسبب في اندلاع العديد من الحرائق.
Přijel jsem do ukrajinské Oděsy, která od začátku války odolává ruské agresi. Z Česka sem putuje pomoc ve formě bojových vozidel, dronů, ochranných vest, mobilních rušiček, které chrání obyvatele před dronovými útoky, a také zdravotnického vybavení, jako jsou plicní ventilátory a… pic.twitter.com/irHs00IuMp
— Petr Pavel (@prezidentpavel) March 20, 2025
واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات منفصلة مع مسؤولين أمريكيين على استعدادهما لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، فيما رفضت موسكو وقف إطلاق نار شامل لمدة 30 يومًا.