ذكرت الحكومة الإسرائيلية، أن رونين بار سيترك منصبه رئيسًا للشاباك بمجرد تعيين بديل له أو خلال 30 يومًا على الأكثر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الحكومة غيرت موعد إنهاء خدمة رئيس الشاباك ليغادر منصبه بعد 30 يومًا أو حتى تعيين بديل له.
وفي وقت سابق، قال "بار"، في رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وللوزراء، إن إسرائيل تمر بفترة صعبة ومعقدة و59 محتجزًا لا يزالون في قلب قطاع غزة، وإن الادعاءات ضده لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، وهي مجرد غطاء لدوافع أخرى غريبة ومرفوضة من أساسها.
وأضاف رئيس الشاباك: "قدت بشكل شخصي صفقة التبادل بموافقة من رئيس الحكومة، والشاباك ينفذ السياسة التي يضعها المستوى السياسي وسيستمر في ذلك".
وتابع: "قرار إقالتي كان يجب أن يُبنى على ادعاءات واضحة أستطيع الرد عليها، وخلافًا للادعاءات هناك تعاون بين الجهاز الذي أديره ورئيس الحكومة منذ بدء الحرب"، مضيفًا: "أنتم غير مطلعين على معظم التفاصيل بسبب توجيهات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي كان يمنعني من اللقاء بكم خلال السنة الماضية".
وأكد رئيس الشاباك أن قرار استبعاده من فريق التفاوض "كان يهدف لإجراء مفاوضات دون التوصل إلى صفقة".