قال نعمان أبو عيسى، الخبير في الشؤون الأمريكية، من واشنطن، إن الوثائق التي عثر عليها بمكتب ومنزل الرئيس الأمريكي بايدن مختومة بختم سري للغاية.
وأضاف "أبو عيسى" في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية" أن تلك الواقعة شيء مخذل للديمقراطيين؛ لأنهم كانوا يلاحقون الرئيس السابق ترامب بسبب واقعة مشابهة.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي بايدن متعاون مع وزارة العدل والمسؤولين لفتح كل الملفات، معترفًا بأن الواقعة كانت خطأ غير مقصود، وهناك فارق بين الواقعتين؛ لأن الوثائق التي عُثر عليها بحوزة بايدن لم تتجاوز 10 وثائق على مدار عمله بالكونجرس ونائب الرئيس الأمريكي سابقًا بجموع 40 عامًا، بخلاف ترامب الذي لم تتجاوز مدته 4 سنوات وعثر لديه على أكثر من 300 وثيقة، والفرق كبير جدًا في العدد بين الرئيسين.
وأوضح أن الحزب الجمهوري يسيطر على مجلس النواب ويلاحقون الرئيس الأمريكي بايدن للثأر منه كما حدث مع الرئيس ترامب من جانب الديمقراطيين، كما يعمل مكارثي رئيس مجلس النواب الأمريكي على تهميش الرئيس الحالي بايدن تحضيرًا للانتخابات المقبلة.