شرح تيبو كورتوا حارس مرمى بلجيكا، اليوم الثلاثاء، لزملائه في الفريق عقب عودته، ظروف غيابه الطويل عن المنتخب الوطني وأعرب عن أمله في أن تتم تسوية الجدل الدائر بشأن غيابه الذي استمر قرابة عامين.
ولم يلعب كورتوا (32 عامًا) مع بلجيكا منذ يونيو 2023 عندما خرج قبل مباراة في تصفيات بطولة أوروبا في إستونيا، ولكن بعد تغيير المدرب عاد إلى تشكيلة المنتخب في تصفيات دوري الأمم الأوروبية هذا الأسبوع ضد أوكرانيا.
وأكد كورتوا الذي خاض 102 مباراة دولية أن رحيله عن المنتخب لم تكن له علاقة بحرمانه من شارة القيادة، كما ورد في التقارير في ذلك الوقت، ولكن كان بسبب انهيار علاقته مع المدرب دومينيكو تيديسكو الذي حل محله رودي جارسيا.
واجه كورتوا سيلًا من الأسئلة حول إقامته الطويلة خارج أرضه، والتي انقسمت الآراء بشأنها في بلجيكا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، حيث استخدم نبرة تصالح.
وتحدث كورتوا إلى زملائه في الفريق بعد انضمامه إلى الفريق في بلجيكا، وقال: "كان هناك الكثير من سوء الفهم، وأنصاف الحقائق؛ لذا يمكنني شرح ما حدث، ويمكن لزملائي طرح أسئلتهم".
وأضاف: "أشعر بالارتياح لأننا تمكنا من مناقشة كل شيء، كل شيء واضح، والآن نتطلع إلى الأمام، أعلم أنني ارتكبت أخطاء في ذلك الوقت، ولم أكن مستعدًا ذهنيًا للعب بنسبة 100%".
وأردف: "بعد موسم طويل، يكون لديك أحيانًا ردود أفعال متهورة ولم يكن هذا ذكاء مني، ولم يكن هذا هو أفضل شيء للفريق والجماهير".
وواصل: "ما زلت أعتقد أن اتحاد كرة القدم كان بإمكانه التعامل مع الأمر بشكل أفضل، لكنني تعرضتُ أيضًا لإصابة خطيرة في الركبة، لم أكن مستعدًا للمشاركة في بطولة أوروبا على أي حال، عندما تنهار العلاقة مع المدرب، يكون الأمر صعبًا أيضًا".
وأتم: "كُتب الكثير عن رحيلي لعدم حصولي على شارة القيادة، لكن هذا غير صحيح، هذا أكبر تضليل إعلامي، أتفهم أن الأمر كان صعبًا على الجماهير آنذاك، آمل أن يتقبلوني مجددًا، أتفهم أن الأمر ليس سهلًا، لكنني آمل أن يدعموا الفريق".