الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رؤوف عبد العزيز: نجاح "أهل الخطايا" دفعنا لتقديم جزء ثان منه

  • مشاركة :
post-title
الفنان جمال سليمان في مشهد بمسلسل أهل الخطايا

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

في الوقت الذي أسدل فيه الستار على مسلسل "أهل الخطايا" بعد عرضه في النصف الأول من موسم رمضان، اتخذ صنّاعه قرارًا بتنفيذ الجزء الثاني من العمل، إذ أعلنوا ذلك في الحلقة الأخيرة، خصوصًا أن الأحداث والخطوط الدرامية لم يتم اكتمالها بعد، وهو ما أكده مؤلفا العمل أحمد أنور ومحمد عبد القوي بأنهما كانا يريدان أن تكون أحداث العمل 30 حلقة خلال كتابتهما السيناريو، قبل أن يقررا تقديمه على جزأين، بعد أن يلمسا ردود فعل الجمهور.

من جانبه قال المخرج رؤوف عبد العزيز: "استغرق تحضير هذا المسلسل نحو 6 أشهر بين مراحل كتابة وتحضير، وهي فترة طويلة كانت بيني والمؤلفين والجهة المنتجة، تناولنا فيها علاقة البني آدم الذي يرتكب الخطايا بعد أن يوجهه الشيطان لها، وحرصنا على أن نقدم الخطايا بالكامل من واقع جرائم حقيقية حدثت بالفعل، ولم يكن هدفنا رصد هذه الجرائم بل تحليل خطايا البني آدم الذي يرتكب هذه الجرائم، وكيفية توجيه الشيطان له، وهذا ظهر بوضوح خلال حلقات العمل عندما قامت "وردة"، التي جسّدت دورها رانيا يوسف وهي شقيقة "نوح" الذي جسّد دوره جمال سليمان، بذبح نجل شقيقهما "آدم" الذي جسّد دوره أحمد فهيم لتقديمه قربانًا للشيطان الذي يحرس المقبرة حتى يسمح لهما بفتحها، بهدف الاستيلاء على الذهب".

وأضاف أن هناك العديد من المشاهد التي تؤكد سيطرة الشيطان على الإنسان في ارتكابه للخطايا، وهذا هو الهدف من العمل لتوضيح أن الله موجود لكن هناك خطايا للإنسان بسبب الشيطان، لافتًا إلى أن ردود فعل الجمهور كانت مميزة منذ طرح البرومو حتى عرض الحلقات وانتهائها، حيث تفاعل معه وأحداثه بشكل كبير؛ لذلك قررنا تقديم الجزء الثاني منه".

مخرج أهل الخطايا

يشهد هذا العمل التعاون الثاني بين الفنان جمال سليمان والمؤلف رؤوف عبد العزيز بعد مسلسل "الطاووس" الذي حقّق نجاحًا كبيرًا، إذ يقول الأخير: "بالتأكيد سعيد بالتعاون مع الفنان جمال سليمان، فهو فنان من طراز خاص ولديه العديد من الإمكانيات الهائلة لتجسيد الشخصيات بطريقة السهل الممتنع، ونحن في هذه التجربة ندق ناقوس الخطر على قضية مختلفة والهدف منها تقديم شيء جيد يليق بعقل المشاهد".

يشهد العمل أيضًل تحديات أخرى كشفها مخرج العمل، إذ قال: التصوير تم في أماكن حقيقية، وذلك لأنها جرائم من الواقع، مضاف لها لمسة خيالية تخص صنّاعه حول وجود الشيطان في حياة الإنسان وطرق السيطرة عليه، فمنذ اللحظة الأولى أصررنا على أن يكون كل شيء حقيقيًا ولذلك صورنا في العديد من الأماكن الحقيقية، وهو أمر صعب ومجهد للغاية".