موجة من إنفلونزا الطيور تضرب ألمانيا، إذ يتعين إعدام عشرات الآلاف من البط، في بلدة "شفاندورف" بولاية بافاريا.
بسبب تزايد الإصابات، يتعين تنفيذ إعدام الطيور، والبالغ عددها سبعين ألفًا، اليوم الأربعاء، بحسب موقع BR24" الألماني".
أعلنت هيئة الرقابة البافارية المسؤولة عن مراقبة مزارع الأغذية والثروة الحيوانية، حدوث إصابات كبيرة لإنفلونزا الطيور.
قبل عامين في مارس 2021 كانت هناك حملة مُماثلة في "شفاندورف"، وتم قتل 50 ألف دجاجة في إحدى المزارع؛ بسبب تفشي إنفلونزا الطيور، عن طريق الغمر في ثاني أكسيد الكربون.
تربية الكتاكيت الإناث
يأتي ذلك في الوقت الذي يعكُف مربو الدواجن في ألمانيا على تربية الكتاكيت الإناث فقط، والتخلص من الكتاكيت الذكور؛ لأنها لا تبيض.
حظرت ألمانيا منذ بداية العام، قتل الكتاكيت الذكور، إلا أنه لم يتأكد لمسؤولي حماية المستهلك مدى الجدية في تطبيق القرار.
أوضح كريس ميثمان، المدير الإداري لمنظمة "فودواتش"، أن ما يقرب من تسعة ملايين كتكوت ذكر، فقس في ألمانيا في الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي، ولا أحد يعرف ماذا يحدث لها.
أكدت أن الضوابط المحددة لم يتم تنفيذها بعد مع وجود أدلة على أن العديد من الشركات تنقل صغار الكتاكيت للخارج، ومن ثم التخلص منها.
منع قتل الكتاكيت الذكور
اعتبارًا من يناير لم يعد من الممكن قتل الكتاكيت الذكور في ألمانيا، ولكن يتم فرزها قبل الفقس باستخدام تحديد الجنس.