تأمل إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" وشركة "سبيس إكس"، في إطلاق صاروخ يحمل طاقمًا سيسمح لهما بإعادة رائدي الفضاء الأمريكيين، بوتش ولمور وسوني وليامز العالقين في محطة الفضاء الدولية منذ 9 أشهر.
وكانت سبيس إكس وناسا تعتزمان إطلاق طاقم بديل، مؤلف من أربعة رواد فضاء من فلوريدا يوم الأربعاء الماضي، في مهمة تسمى كرو-10، لكن مشكلة في اللحظة الأخيرة في أنظمة الصاروخ على الأرض أجبرتهما على التأجيل، بحسب وكالة "رويترز".
وقالت ناسا يوم الخميس الماضي، إن سبيس إكس نجحت في حل المشكلة وإن الطقس مناسب بنسبة 95% للإطلاق، ومن المقرر أن تصل إلى محطة الفضاء الدولية مساء اليوم السبت.
وأصبح بوتش ولمور وسوني وليامز، وهما رائدا فضاء مخضرمان في ناسا، أول شخصين يختبران التوجه بمركبة ستارلاينر الفضائية لشركة بوينج إلى محطة الفضاء الدولية.
لكن مشكلات في نظام الدفع لمركبة ستارلاينر، أثناء الرحلة أجبرتهما على تمديد إقامتهما التي كان من المفترض أن تستمر ثمانية أيام، لأن ناسا اعتبرت عودتهما شديدة الخطورة على متن المركبة التي عادت وحدها إلى الأرض فارغة.
وتقول وكالة ناسا إنهما اضطرا إلى البقاء على متن محطة الفضاء الدولية للحفاظ على أفراد الفريق هناك.
وحين يصل الطاقم الجديد إلى المحطة، يستطيع ولمور ووليامز ورائدا فضاء آخران وهما نيك هيج من وكالة ناسا، ورائد الفضاء الروسي ألكسندر جوربونوف، العودة إلى الأرض في كبسولة ملحقة بالمحطة منذ سبتمبر الماضي، كجزء من مهمة كرو-9 السابقة.