قال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي بنيامين حداد، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي قد يذهب إلى أبعد من مجرد الرد على الرسوم الجمركية الأمريكية، وذلك على الرغم من أن الحرب التجارية ليست في مصلحة أحد.
ودخلت الرسوم الجمركية المتزايدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على جميع واردات الصلب والألومنيوم الأمريكية، حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، ما أدى إلى تكثيف حملة لإعادة ترتيب معايير التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة، التي استدعت ردود فعل انتقامية سريعة من أوروبا، حسب وكالة رويترز.
وردت المفوضية الأوروبية على ذلك بأنها ستفرض رسومًا جمركية مضادة على بضائع أمريكية بقيمة 26 مليار يورو "28.33 مليار دولار"، بدءًا من الشهر المقبل.
وقال حداد لقناة تي إف 1 التلفزيونية: "لدينا الوسائل للذهاب أبعد من ذلك، إذا أردنا ذلك".
وأضاف "على سبيل المثال، إذا وصل الأمر إلى موقف يوجب علينا الذهاب إلى أبعد من ذلك، فيمكن إدراج الخدمات الرقمية أو الملكية الفكرية".
وقالت المفوضية، إنها ستنهي تعليق الرسوم الجمركية الحالية على المنتجات الأمريكية، 1 أبريل، وستطرح أيضًا حزمة جديدة من التدابير المضادة على السلع الأمريكية بحلول منتصف أبريل.