من المتوقع أن يشهد سوق العمل العالمي تحولات جوهرية بحلول عام 2025، بسبب التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي.
ونقلت صحفية "EL pais" الإسبانية عن تقرير مستقبل الوظائف 2025، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن الذكاء الاصطناعي سيتسبب في فقدان 92 مليون وظيفة عام 2030، مع انخفاض فرص العمل في بعض الشركات التي أثبت الذكاء الاصطناعي فيها كفاءة.
وعلى الرغم من المخاوف بشأن فقدان بعض الوظائف، فإنه من المتوقع أن يُسهم الذكاء الاصطناعي في خلق 170 مليون وظيفة جديدة على مستوى العالم في السنوات الخمس المقبلة، ما يشير إلى تأثير إيجابي صافٍ على سوق العمل، وفقًا للصحيفة.
وتشمل الوظائف الناشئة في هذا المجال مهندسي الذكاء الاصطناعي، مطوري التعلم الآلي، ومحللي البيانات الضخمة، إضافة إلى ذلك، هناك طلب متزايد على المهارات الإنسانية مثل التفكير الإبداعي، المرونة، والقدرة على التكيف، إذ يُتوقع أن يكون الجمع بين المهارات التقنية والإنسانية أمرًا بالغ الأهمية في سوق العمل المستقبلية.
وبالاستناد إلى بيانات من أكثر من ألف شركة، كشف التقرير أن فجوة المهارات تظل أكبر عائق أمام تحول الأعمال التجارية اليوم، إذ يُتوقع أن تتغير 40% من المهارات المطلوبة في الوظائف.
وحسب التقرير، من المتوقع أن يشهد الطلب على مهارات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي، والبيانات الكبيرة، والأمن السيبراني نموًا سريعًا، لكن المهارات الإنسانية، مثل التفكير الإبداعي، والمرونة، والقدرة على التكيف ستظل حاسمة، ويُتوقع أن يكون الجمع بين كلا النوعين من المهارات أمرًا بالغ الأهمية في سوق عمل سريعة التبدل.
وتشمل الوظائف الناشئة في هذا المجال مهندسي الذكاء الاصطناعي، مطوري التعلم الآلي، ومحللي البيانات الضخمة.
وفي عام 2030 سيؤدي تقدم الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة إلى إعادة تشكيل السوق، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على وظائف التكنولوجيا، وعلى الجانب الآخر انخفاض الطلب على وظائف أخرى.