قال حسين الرحيلي، خبير الاقتصاد والتنمية، من تونس، لـ"القاهرة الإخبارية" إن العالم يمر بمرحلة تدمير ممنهج للاقتصاد العالمي منذ الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن هناك أكثر من 140 مليون شخص على مستوى العالم أصبحوا بدون عمل عقب جائحة كورونا، إضافة إلى تعطل محركات الإنتاج والتجارة العالمية وسلاسل الإنتاج.
وأشار إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية تعد سببًا رئيسيًا في الأزمات الاقتصادية التي تضرب العالم، وهو ما يستدعي تدخل المهتمين بمسألة التشغيل بإعادة تدوير محركات الإنتاج خاصة في الدول الفقيرة.
وأوضح "الرحيلي" أن العولمة أثبتت فشلها في إعادة تقسيم الثروة العالمية بشكل عادل، وهو ما يتضح في ارتفاع أعداد الفقراء وارتفاع نسب البطالة أخيرًا.
وتابع أن الحل يكمن في إنشاء صناديق خاصة من قِبل منظمات العمل الدولية لحماية الفئات الهشة وملايين العمال الذين طالتهم أزمة البطالة.