يتقدم ريال مدريد - حامل اللقب - وليفربول وبرشلونة بهدف واحد في مباراة العودة من دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، هذا الأسبوع.
وبالنسبة لريال مدريد هناك أيضًا حقوق المفاخرة التي على المحك، إذ يزور أتلتيكو مدريد، الأربعاء، بعد فوزه 2-1 في مباراة الذهاب، بينما يستضيف ليفربول باريس سان جيرمان، غدًا الثلاثاء، وهو يعلم أنه كان محظوظًا بانتزاع الفوز 1-صفر، في فرنسا.
ويتمتع برشلونة بميزة 1-صفر على بنفيكا، بينما تشعر بعض الفرق الأخرى براحة أكبر كثيرًا، إذ تغلب بايرن ميونيخ على باير ليفركوزن 3-صفر، وسحق أرسنال بي إس في أيندهوفن 7-1.
الفوز رغم سوء الأداء
لا يهتم لاعبو ليفربول حقًا بكيفية فوزهم طالما استمروا في ذلك.
كان على فريق آرني سلوت أن يصمد أمام وابل من الهجمات في بارك دي برينس قبل أن يسجل هارفي إليوت، عقب دخوله أرضية الملعب، هدفًا في وقت متأخر ليصعق باريس سان جيرمان.
وكانت هذه هي المحاولة الثانية فقط لليفربول على المرمى مقارنة بـ28 هدفًا لباريس سان جيرمان.
وقدم متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز أداءً سيئًا آخر، السبت الماضي، لكنه تمكن من تحقيق فوز على ساوثهامبتون.
وقال إليوت بعد تلك المباراة: "الأمر يتعلق فقط بالفوز، وليس كيف نفوز، في بعض الأحيان يتعين عليك الفوز بشكل قذر وكان اليوم أحد تلك الأيام".
وتابع: "أعتقد أننا نعلم أن هذا ما يفعله الفائزون حقًا، عندما تكون الأوقات صعبة، ماذا تفعل؟ كيف يمكنك التوصل إلى شيء للفوز بالمباراة؟ لحسن الحظ هذا الفريق مليء بهؤلاء اللاعبين".
وواصل إليوت: "أعتقد أن أفضل طريقة ممكنة لوصف الأمر هي 4 نهائيات، حقًا، مباراة باريس سان جيرمان خارج أرضه، كانت صعبة للغاية، كانت مباراة اليوم صعبة للغاية، ثم كانت مباراة صعبة أخرى، الثلاثاء، ثم المباراة النهائية في نهاية الأسبوع".
واختتم: "لذا، نحتاج فقط إلى التأكد من أننا ما زلنا هناك من حيث الطاقة، ما زلنا نقاتل، وما زلنا متعطشين لتحقيق أشياء هذا الموسم، على الرغم من أنها فترة صعبة للغاية".
وسيكون هذا الأسبوع حاسمًا في سعي ليفربول إلى الثلاثية، إذ يواجه نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية، الأحد المقبل.
كانت الخسارة أمام ليفربول هي الهزيمة الأولى لباريس سان جيرمان، منذ نوفمبر، وأوقفت سلسلة من 10 انتصارات متتالية للفريق الفرنسي.
ديربي مدريد
كان من المفترض أن يكون هذا هو العام الذي يتفوق فيه أتلتيكو أخيرًا على ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بعد خسارته في النهائيين أمام غريمه المحلي وخروجه في المرتين الأخريين اللتين واجهه فيهما في أدوار خروج المغلوب.
وقبل مباراة الذهاب، كان أتلتيكو متقدمًا على مدريد في الدوري الإسباني وكان أيضًا بلا هزيمة في آخر 4 مباريات ديربي مدريد، لكنه الآن على وشك الخروج مرة أخرى أمام جاره.
وتراجع أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني بعد أن خسر بهدفين متأخرين أمام خيتافي في نهاية الأسبوع، بينما تمكن ريال مدريد من تحقيق فوز صعب 2-1 على رايو فاليكانو.
وتمكن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي من تدوير فريقه وتعززت قوته بعودة جود بيلينجهام، وغاب لاعب خط الوسط الإنجليزي، عن ثلاث من آخر أربع مباريات لفريقه بسبب الإيقاف، بما في ذلك مباراة الذهاب ضد أتلتيكو.
تحقيق الثلاثية
ليس ليفربول فقط هو الذي يضع عينه على رفع ثلاث بطولات هذا الموسم.
أتلتيكو وريال وبرشلونة أيضًا في الدور نصف النهائي من كأس إسبانيا ويتنافسون على صدارة جدول الدوري.
فيما لا يزال ليفركوزن متورطًا أيضًا في بطولتين محليتين، على الرغم من أنه سيحتاج إلى شيء من المعجزة لتعويض عجزه بثماني نقاط أمام بايرن في الدوري الألماني، إضافة إلى قلب عجزه بثلاثة أهداف في دوري أبطال أوروبا، غدًا الثلاثاء.
ويتمتع إنتر ميلان، الذي فاز بالثلاثية في 2010 تحت قيادة جوزيه مورينيو، بوضع أفضل، فهو يتصدر الدوري الإيطالي، وسيواجه ميلان في نصف نهائي كأس إيطاليا، ويتفوق 2-0 على فينورد قبل مباراة الثلاثاء.
وتقام مباراة برشلونة ضد بنفيكا أيضًا، غدًا الثلاثاء.
أرسنال ليس النادي الإنجليزي الوحيد الذي ينبغي أن يشعر بالثقة قبل مباراة الأربعاء، إذ يستضيف فريق أستون فيلا، الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، فريق كلوب بروج أيضًا، ويتفوق 3-1.
المباراة بين ليل وبوروسيا دورتموند في فرنسا هي المباراة الوحيدة، التي انتهت بالتعادل 1-1 في مباراة الذهاب.