أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد، أن السياسة التي تنتهجها الحكومة السورية منذ أسابيع دون الانجرار بأي استفزاز يتم محاولة إخراجها عن مسارها عبر استفزاز متعمد، وذلك على خلفية الأحداث في الساحل السوري.
وأشار "فيدان"، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع دول الجوار لسوريا في الأردن، إلى أن القمة ناقشت مواضيع تتعلق باستقرار سوريا، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، والأنشطة الإرهابية الإقليمية.
وأكد أنه تمت مناقشة التحديات التي تواجه المنطقة، مضيفًا: "وعازمون على العمل معًا لحل أزمات المنطقة بأنفسنا".
وتابع: "بالطبع، لدينا عزم على مساعدة الحكومة الجديدة في سوريا من جميع الجوانب ودعم جميع أنشطتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار".
وفيما يتعلق بالأحداث التي جرت في الساحل السوري، قال فيدان: "نرى أن هناك محاولات لإخراج السياسة التي تتبعها الحكومة السورية منذ أسابيع دون الانجرار لأي استفزاز، عن مسارها من خلال استفزازات".
وأكد أهمية ابتعاد الطوائف العلوية والمسيحية والدرزية والنصيرية في سوريا عن الاستفزازات، مشددًا على أن دول المنطقة وتركيا لا تدعم أي مبادرة من شأنها تقويض الاستقرار في سوريا.
وأوضح أن بلاده تؤكد في جميع المحافل على قدسية أرواح المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم.