قال الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، إن ما يحدث في بلاده تحديات متوقعة ويجب المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
ودعا "الشرع" خلال كلمته في أحد مساجد منطقة المزة عقب صلاة الفجر، اليوم الأحد، السوريين للاطمئنان؛ لأن بلادهم تتمتع بمقومات للبقاء.
وشدد على أنَّ 90% من تلك المناطق باتت آمنة، إثر بسط القوات الأمنية سيطرتها.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية السورية المقدم مصطفى كنيفاتي، قال إنه لن يسمح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف، مُشيرًا إلى "ملاحقة فلول النظام البائد وضباطه"، حسب تعبيره.
وأضاف: "سوف نحاسب كل من يثبت تورطه في الاعتداءات، سواءً من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية بحقهم"، وفقًا لوكالة الأنباء السورية "سانا".
وتابع "كنيفاتي": "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".
وأردف: "ندعو المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة، الأجهزة الأمنية مستمرة في ملاحقة القتلة وفلول نظام الأسد البائد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار".
وشهدت سوريا مواجهات عنيفة في مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس خلال اليومين الماضيين، بين قوات الأمن العام السوري ووزارة الدفاع ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق، فيما أعلنت السُلطات، الجمعة الماضي، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر تجول عام في المدينتين حتى أمس السبت، تزامنًا مع استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع.