الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عائلات المحتجزين الإسرائيليين: عدم التوصل لاتفاق "حكما بالإعدام على أبنائنا"

  • مشاركة :
post-title
تظاهر عائلات المحتجزين الإسرائيليين

القاهرة الإخبارية - متابعات

دعت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت؛ لمطالبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمَّن تبقى من محتجزين في القطاع.

وقالت هيئة عائلات المحتجزين، إن "59 من أبنائهم لا يزالون في غزة ويجب إعادتهم جميعًا"، مؤكدة أن "عدم التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة يعني حكمًا بالإعدام على أبنائنا".

على جانب آخر، طالب أكثر من 50 محتجزًا إسرائيليًا سابقًا في قطاع غزة نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المُفرَج عنهم، نُشِرت عبر منصة إنستجرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم: "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".

وأمس الجمعة، نشرت (حماس) مقطعًا مصورًا للمحتجز الإسرائيلي لديها متان أنجرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيًا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرًا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدًا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 محتجزًا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من المحتجزين الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن "التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".