قالت جامعة الدول العربية، إنها تتابع بقلق بالغ تطورات الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل بسوريا.
وأعربت جامعة الدول العربية، في بيانٍ، عن إدانتها أعمال العنف واستهداف قوى الأمن الحكومية والقتل المنفلت، وكذا إدانتها أي تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية.
وشدد البيان على أن تلك الأوضاع تستلزم تركيزًا على السياسات والإجراءات التي تعزز وتحصن الاستقرار والسلم الأهلي، من أجل تفويت الفرصة على أي مخططات تسعى إلى زعزعة استقرار سوريا وتقويض فرص تعافيها.
وشهدت مدن وأرياف اللاذقية وطرطوس خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة بين قوات الأمن العام السوري ووزارة الدفاع ومجموعات مسلحة تابعة للنظام السابق، وأعلنت السلطات أمس الجمعة، فرض السيطرة الكاملة على طرطوس واللاذقية، وتمديد فرض حظر تجول عام في المدينتين حتى السبت، وذلك تزامنًا مع استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع.
وبدأت الاشتباكات بعد تعرض دوريات تابعة للأمن العام إلى كمائن مسلحة في ريف اللاذقية، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات توسّعت إلى بؤر عديدة، كان أشدها في مدينة القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد.