أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاستعداد لزيادة المساعدات إلى أوكرانيا، لافتًا إلى أن روسيا تشكِّل تهديدًا وجوديًا لأوروبا.
وأضاف الرئيس الفرنسي، في كلمته بختام قمة استثنائية لزعماء الاتحاد الأوروبي، لمناقشة التطورات في أوكرانيا والدفاع الأوروبي، أمس الخميس: "نحن نعيش لحظة حاسمة وصعبة لأوروبا واخترنا دعم أوكرانيا".
تابع: "نحاول الوصول لهدنة جوية وبحرية في أوكرانيا".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، إلى دعم فكرة التوصل إلى هدنة بين القوات الروسية والأوكرانية في الجو والبحر، قائلًا إنها ستكون فرصة لاختبار إرادة موسكو في إنهاء غزوها المستمر منذ 3 سنوات.
وقال "زيلينسكي" أمام زعماء أوروبيون في قمة ببروكسل، لمناقشة الإنفاق الدفاعي ودعم أوكرانيا بعد أن أوقفت الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لكييف: "يتعين على الجميع التأكد من أن تقبل روسيا، باعتبارها المصدر الوحيد لهذه الحرب، ضرورة إنهاءها"، وفقًا لـ"رويترز".
وأضاف "زيلينسكي": "يمكن إثبات ذلك من خلال شكلين من الصمت يسهل التثبت منهما ومراقبتهما، وهما تحديدًا، عدم شنِّ هجمات على البنية التحتية للطاقة والبنية التحتية المدنية الأخرى، أي هدنة للصواريخ والقنابل والطائرات المسيّرة طويلة المدى، والثانية، هدنة على المياه أي عدم القيام بعمليات عسكرية في البحر الأسود".
وأكد "زيلينسكي"، أن أي هدنة كهذه لا تعتبر إلا خطوة أولى نحو اتفاق شامل لإنهاء الحرب وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، مشيرًا إلى إن إطلاق سراح جميع أسرى الحرب قد يُمثل أيضًا وسيلة لبناء "ثقة أساسية".