سلمت السلطات النيبالية، اليوم الثلاثاء، جثامين 22 شخصًا من أصل 72 كانوا على متن طائرة ATR 72، التي تحطمت قرب مدينة بوخارا، الأحد الماضي، إلى ذويهم.
وأفادت السلطات النيبالية، في تصريحات نقلتها وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، بأن جثامين بقية الضحايا سيتم نقلها إلى العاصمة كاتماندو، مشيرة إلى أن عمليات البحث ما زالت جارية عن جثمانين مفقودين حتى الآن.
يذكر أن الطائرة ATR 72 التابعة لشركة Yeti Airlines، كانت متجهة من العاصمة كاتماندو إلى بوخارا، وعلى متنها 72 راكبًا، وتحطمت الأحد الماضي، في المنطقة الواقعة بين مطاري بوخارا القديم والجديد.
وشكلت السلطات النيبالية لجنة تحقيق، لمعرفة أسباب تحطم الطائرة، ومن المتوقع أن تقدم تقريرًا في غضون 45 يومًا، بعد الانتهاء من تحليل تسجيلات الصندوق الأسود.
ووفقًا للبيانات الأولية، من المرجح أن يكون سبب تحطم الطائرة عطلًا فنيًا.
وارتفع عدد قتلى الطائرة إلى 70 شخصًا بانتشال قوات الإنقاذ جثتين آخرين، الإثنين، إذ عانى رجال الإنقاذ من طقس ملبد بالغيوم جابوا خلاله مضيق نهر بحثًا عن ضحايا بعد أكثر من 24 ساعة من الحادث.
وحوادث الطائرات ليست نادرة في نيبال التي توجد فيها 8 جبال من بين أعلى 14 قمة بالعالم، من بينها قمة إيفرست، إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.
وفي مايو 2022، تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة "تارا آير" في ناحية موستانج في نيبال، ما أسفر عن مصرع 22 شخصًا كانوا على متنها.
ولقى 350 شخصًا على الأقل حتفهم منذ عام 2000، في حوادث تحطم طائرات أو مروحيات بنيبال.