قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن المحادثات المستقبلية بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع قال إنه "تم التطرق إليه" في جولة أوليّة من المحادثات بين واشنطن وموسكو، أبريل الماضي، بحسب وكالة "رويترز".
وذكرت وكالة "بلومبرج"، أمس الثلاثاء، أن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في التواصل مع إيران بشأن قضايا متنوعة مثل البرنامج النووي لطهران ودعمها لأطراف إقليمية مناهضة للولايات المتحدة.
ولم يؤكد الكرملين ذلك، لكنه أوضح أن إيران الآن أحد الموضوعات التي ستناقشها واشنطن وموسكو بمزيد من التفصيل.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين: "حتى الآن لا يوجد سوى تفاهم على أن الموقف الروسي يرى أن مشكلة الملف النووي الإيراني يتعين حلها فقط بالوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية".
وأضاف بيسكوف: "نعتقد أن هناك إمكانية لذلك لأن إيران حليفتنا وشريكتنا ودولة نطور معها علاقات شاملة ومفيدة لكلينا تقوم على الاحترام المتبادل، وروسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك، والولايات المتحدة تدرك ذلك".
استأنف ترامب الشهر الماضي سياسة "أقصى الضغوط" على إيران، التي تتضمن محاولات لخفض صادراتها النفطية إلى الصفر للحيلولة دون امتلاك طهران لسلاح نووي، وتنفي إيران وجود مثل هذا المسعى لديها.
ووطدت روسيا علاقاتها مع إيران، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية، ووقعت معاهدة تعاون استراتيجي مع إيران في يناير.
وذكر الكرملين أن المحادثات الروسية الأمريكية في السعودية، الشهر الماضي، تطرقت لمسألة إيران.
وقال بيسكوف: "تم التطرق إليها في الرياض، لكن ليس بالتفصيل".
ولدى سؤاله عن تقرير بلومبرج على وجه التحديد، قال بيسكوف: "كان موضوع إيران على جدول الأعمال وتم التطرق إليه لكن في الوقت نفسه ليس بالتفصيل".