قال وزير الخارجية التونسي محمد علي النفطي، "إن بلاده ترفض المخططات الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وإن التضامن العربي مقوم أساسي لمواجهة تحديات القضية الفلسطينية، وتونس تدعم مصر والأردن والسعودية في التصدي لمخططات التهجير".
وأضاف وزير الخارجية التونسي، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة حول فلسطين، أن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني لن تتحقق بصمود الفلسطينيين، مؤكدًا رفض بلاده القاطع لكل دعوات تهجير الفلسطينيين، وضرورة إعطاء الفلسطينيين حقهم بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وندعو لرؤية سياسية واضحة المعالم لحل القضية الفلسطينية.
وترأس الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، أعمال القمة العربية غير العادية المنعقدة بطلب من دولة فلسطين، في القاهرة؛ لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسُبل دعم الشعب الفلسطيني.
وانطلقت أعمال القمة العربية الطارئة حول فلسطين، لبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وأعدت مصر خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، وسيتم عرضها على القادة والزعماء العرب في القمة الطارئة لإقرارها، وتستند الخطة على الحفاظ على حقوق وكرامة الشعب الفلسطيني وحل الدولتين.
وتتضمن الخطة، تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
ووفق الخطة المصرية، سيتم توفير سكن مؤقت للنازحين في غزة خلال عملية إعادة الإعمار، ومناطق داخل القطاع في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون فرد. وقدرت الخطة إعادة إعمار غزة بـ53 مليار دولار، وستستغرق بالكامل 5 سنوات.