إيران: لا مفاوضات تحت الضغوط القصوى والتهديدات

قالت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إنها لا تقبل أي مفاوضات تحت التهديدات أو الضغوط القصوى، وإنه لا يمكن جر أي دولة إلى المفاوضات بالقوة.

وأكدت فاطمة مهاجراني، المُتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، اليوم، أن إيران لا ترفض المفاوضات بالمطلق، لكنها ترفض التفاوض تحت الضغوط القصوى، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.

وأفادت الوكالة بأن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية أكدت في مؤتمر صحفي أن بلادها لا ترفض المفاوضات بالمطلق، موضحة: "القول بأننا لن نتفاوض تحت العقوبات ليس دقيقًا، بل الصحيح أننا لا نتفاوض تحت الضغوط القصوى، لا يمكن إجبار أحد على الجلوس إلى طاولة الحوار، فالمفاوضات يجب أن تتم بإرادة حرة".

وفي تعليقها على الخلاف الأخير بين دونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، قالت مهاجراني: "سأقول لزيلينسكي إن الأمن ينبع من الداخل وليس سلعة قابلة للشراء، لا يمكن شراء الأمن، وعليه ألا يغامر بمقدرات بلاده في رهانات غير محسوبة، يجب أن يعود إلى شعبه ويحرص على ألا يخسر ثروات بلاده في هذه المجازفة".

أما بخصوص سياسة الضغط الأقصى التي تمارسها الولايات المتحدة، فقد شددت على أن "إيران اختبرت هذه الضغوط، ورغم تأثيرها، فإنها لن تقبل بالإهانة التي تعرض لها زيلينسكي من قبل ترامب"، مؤكدة أن نهج إيران يقوم على التفاوض من موقع العزة والكرامة.