دعت ألمانيا، اليوم الاثنين، إسرائيل على التوقف "فورًا" عن منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، بعد وصول المحادثات بشأن تمديد الهدنة إلى الطريق المسدود.
وقال الناطق باسم الخارجية الألمانية سيباستيان فيشر، في مؤتمر صحفي: "يتعين في كل الأوقات ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من دون عراقيل"، مضيفًا أن "السماح بإيصال المساعدات الإنسانية ومنعها ليس وسيلة ضغط مشروعة في أثناء المفاوضات"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وأضاف "فيشر" أن ألمانيا، وهي حليف قوي لإسرائيل، دعت أيضًا حركة حماس إلى إطلاق سراح المحتجزيين، الذين ما زالت تحتجزهم.
وجاء القرار الإسرائيلي، أمس الأحد، بمنع إدخال المساعدات إلى غزة وسط محادثات بشأن تمديد الهدنة بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، التي امتدت على 42 يومًا.
وأيدت إسرائيل اقتراح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بتمديد الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل.
من جانبها، رفضت حماس مرارًا تمديد الهدنة قائلة إنها تفضل بدلًا من ذلك الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، التي يفترض أن تفضي إلى إنهاء الحرب.
وقال فيشر، إن برلين تدعو "الجانبين للعودة إلى طاولة المفاوضات وضمان استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
وتابع: "كل ذلك ضروري لإطلاق سراح المزيد من المحتجزين وتحسين الوضع الإنساني لسكان غزة، وعلى المدى الطويل، لإعادة إعمار غزة ومستقبل سلمي في المنطقة".