الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أوكرانيا "قنفذ فولازي".. "فون دير لاين" تجهز خطة تسليح أوروبا

  • مشاركة :
post-title
فون دير لاين

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن خطة "لإعادة تسليح أوروبا"، في ختام قمة بشأن الحرب في أوكرانيا في العاصمة البريطانية لندن، بعد اللقاء بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني، والذي اعتبره الغربيون مخيبًا للآمال.

قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في قمة عالية لندن حضرها 19 زعيمًا غربيًا، إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعيد تسليح نفسه بشكل عاجل ويساعد أوكرانيا على التحول إلى "قنفذ فولاذي يثبت أنه غير قابل للهضم بالنسبة للغزاة في المستقبل".

وأعلنت فون دير لاين أنها ستقدم خطة لتعزيز الأمن الأوروبي في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الأسبوع المقبل، في السادس من مارس، وهو لتعزيز الإنفاق الدفاعي بشكل كبير في الدول الأعضاء السبع والعشرين.

وقالت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن الخطة ستتألف من ثلاث ركائز: "تخفيف القواعد المالية للسماح بتمويل عام أكبر، وتعبئة أموال الاتحاد الأوروبي المشتركة، والمشاركة الأكبر من جانب بنك الاستثمار الأوروبي، ومن الممكن أن تساهم الخطة، على سبيل المثال، في تطوير أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة".

بدوره قال كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، إن المزيد من الدول انضمت إلى خطة بريطانيا وفرنسا لإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، في حال التوصل إلى اتفاق سلام.

وفي حديثه للصحفيين بعد قمة زعماء أوروبا والعالم في لندن يوم الأحد، أصر رئيس الوزراء البريطاني على أن خطة أوروبا، يجب أن تحظى بدعم الولايات المتحدة، وأن أمريكا بقيادة دونالد ترامب حليفة موثوقة.

وقال ستارمر إن عددًا من الدول وافقت على الالتزام بإرسال قوات إلى قوة حفظ السلام خلال القمة، لكنه أضاف أنه سيترك للدول الفردية الإعلان عن مشاركتها.

وعكس ذلك تصريحًا مماثلًا بشأن الإنفاق الدفاعي أدلى به رئيس حلف شمال الأطلسي، مارك روته بعد القمة، وقال روته إنه سمع أخبارًا جيدة حول الطاولة من المزيد من الدول الأوروبية التي تعهدت "بزيادة الإنفاق الدفاعي".

ودعا ستارمر إلى عقد القمة في لندن لحشد الدعم لخطة حفظ السلام وحمل الزعماء الأوروبيين على الالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي.

ويأتي هذا التجمع في ظل الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة بين ترامب وزيلينسكي، والذي دفع الزعماء الأوروبيين إلى التساؤل عمّا إذا كان يُمكن الاعتماد على أمريكا كزعيمة للتحالف الغربي.

وأعلن ستارمر قبل القمة أنه والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتوليان زمام المبادرة في صياغة مسودة خطة سلام لتقديمها إلى ترامب.

طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض يوم الجمعة، دون التوقيع على صفقة المعادن المتفق عليها بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، والتي يعتقد المسؤولون الأوروبيون أنها كانت ستربط ترامب بشكل أوثق بأمن أوكرانيا.