حذّرت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن مليارات من سكان كوكب الأرض قد يعانون مرضًا خطيرًا بعد 25 عامًا.
وسلطت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، الضوء في تقرير حديث لها على الزيادة المثيرة للقلق في معدلات فقدان السمع، مُحذرة من أنه بحلول عام 2050، سيعاني نحو 2.5 مليار شخص من درجة ما من ضعف السمع، وأن من بين هؤلاء يُتوقع أن يحتاج أكثر من 700 مليون شخص إلى خدمات إعادة التأهيل، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" للأنباء.
وأوضحت "الصحة العالمية"، أن هذا الارتفاع يرتبط بعوامل عدة، مثل التعرّض للضوضاء المرتفعة، والشيخوخة، الذي سيكون له آثار صحية واجتماعية واقتصادية كبيرة على مستوى العالم.
وأشارت إلى أنه "في الوقت الحالي يحتاج أكثر من 430 مليون شخص حول العالم إلى إعادة التأهيل، بسبب فقدان السمع المعوّق، لافتة إلى أن نحو 80% منهم يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، ومن بين الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا، يعاني أكثر من 25% فقدان السمع المعوّق، ما يؤثر على قدرتهم على التواصل والمشاركة في الأنشطة اليومية".
وتحذر منظمة الصحة العالمية في تقريرها من أن أكثر من مليار شاب بالغ معرّضين لخطر فقدان السمع الدائم الذي يمكن الوقاية منه، بسبب ممارسات الاستماع غير الآمنة، مثل التعرّض المطوّل للموسيقى الصاخبة في النوادي، أو إساءة استخدام الأجهزة الصوتية الشخصية مثل سماعات الأذن.