قال محافظ طولكرم عبدالله كميل، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي أخطر بهدم 11 منزلًا في مخيم نور شمس بالضفة الغربية المحتلة، للاجئين بذريعة شق طريق من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، يعد مجزرة جديدة بحق هذا المخيم، عبر التدمير والتخريب الممنهجين اللذين يستهدفان تغييب الشاهد على جريمة النكبة، في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان على مخيم طولكرم.
وأضاف "كميل"، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "كل ما يقوم به الاحتلال من عدوان غير مسبوق على مدينة طولكرم ومخيميها، الذي دخل يومه الـ31، ولا يمكن له أن يكسر عزيمة هذا الشعب، وإرادة محافظة طولكرم العصية على الانكسار".
وأوضح أن "قوات الاحتلال نفذت جرائم القتل، والهدم والتدمير المتعمد للبنية التحتية، والمنازل والمحال التجارية، علاوة على ما يمارس من جريمة لإجبار الفلسطينيين على النزوح قسرًا من مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحويل عدد من تلك المنازل والمواقع إلى ثكنات عسكرية وتخريب ممتلكات الفلسطينيين وحرقها".
وأردف: "هذا كله يفاقم معاناة الفلسطينيين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال، فيما شهد مخيم نور شمس خلال الأيام الماضية حركة نزوح كبيرة بين سكانه من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، تركزت في حارات المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، إذ فاق عددهم 5000 نازح".