ارتفعت حصيلة قتلى الهجوم الصاروخي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية اليوم الاثنين إلى 40 شخصًا، فيما اعتبر العشرات في عداد المفقودين، في حادث قُدر بأنه الأسوأ من حيث عدد القتلى بين المدنيين جراء الهجمات التي شهدتها أوكرانيا في صراعها مع روسيا.
واعترف المسؤولون الأوكرانيون بتلاشي الآمال في إنقاذ أي ناجين آخرين من تحت أنقاض مبنى سكني أصابه هجوم يوم السبت الماضي في دنيبرو.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن عملية الإنقاذ في المدينة الواقعة بوسط أوكرانيا ستستمر "طالما أن هناك أدنى فرصة لإنقاذ الأرواح".
وأضاف في خطابه الليلي "تم إنقاذ العشرات من تحت الأنقاض، بينهم ستة أطفال. نحن نقاتل من أجل كل فرد!".
وتنفي موسكو استهداف المدنيين عمدًا، وتقول إن دفاعات جوية أوكرانية تقف وراء حادث دنيبرو.
من جانبها، أكدت كييف أنها لا تمتلك وسيلة لإسقاط الصاروخ المضاد للسفن الذي تقول إنه أصاب مبنى سكنيا في دنيبرو يوم السبت الماضي.
وقال أحد مسؤولي المدينة إن 40 على الأقل قتلوا في الهجوم، ولا يزال 30 في عداد المفقودين. وأضاف أن 75 أصيبوا بينهم 14 طفلًا.
وتعهدت كل من فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا بتقديم مركبات قتالية مدرعة هذا الشهر، لكن الدول الغربية لم تقدم حتى الآن دبابات قتالية رئيسية. وكسرت بريطانيا هذه القاعدة خلال عطلة نهاية الأسبوع بتقديم عدد من دبابات تشالنجر.
وتتهم موسكو الغرب بتصعيد الصراع، ومع ذلك تقول إن توريد الدبابات لن يؤثر على مسار الحرب. وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين اليوم الاثنين إن الدبابات البريطانية "ستحترق مثل باقي الدبابات".