قال محافظ طوباس الفلسطينية، الدكتور أحمد أسعد، إنَّ العملية العسكرية الإسرائيلية مُستمرة في الضفة الغربية المحتلة، حيث يعيد الاحتلال انتشاره في جميع محافظات الضفة.
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، أضاف "أسعد" أنَّ الاحتلال الإسرائيلي أدخل دباباته إلى شمال الضفة، واستخدم جميع أنواع الأسلحة لقمع الشعب الفلسطيني.
وأكد أنَّ الاحتلال يعمل على تهجير 45 ألف فلسطيني من مخيمات شمال الضفة الغربية، كما أجبر 12 ألفًا من سكان مخيم طولكرم على النزوح، في انتهاك صارخ لجميع الاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي فصل منطقة الأغوار الشمالية عن محافظة طوباس، واستولى عليها من خلال التوسع الاستيطاني وتهجير الفلسطينيين.
من جانبها، قالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم إنَّ العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها دخل، اليوم الثلاثاء، شهره الثاني على التوالي، مُخلفًا 12 شهيدًا وأكثر من 20 مصابًا.
وأوضحت اللجنة في بيانها أنَّ العدوان أسفر عن استشهاد 12 فلسطينيًا، بينهم طفل يبلغ من العمر سبع سنوات، وامرأتان، إحداهما حامل في شهرها الثامن.
ونتج عن العدوان إصابة أكثر من 20 فلسطينيًا بجروح مُتفاوتة، بعضها نتيجة الرصاص الحي والشظايا، وأخرى بسبب صدمهم بالآليات العسكرية.
وذكرت اللجنة أن قوات الاحتلال طردت الأهالي تحت تهديد السلاح؛ ما أدى إلى موجة نزوح كبيرة بين سكان المخيمَين، تجاوزت 15 ألف نازح، توزّعوا في مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وأشارت إلى تواصل العدوان الغاشم على مخيم نور شمس لليوم الـ17 على التوالي.
وفرضت قوات الاحتلال حصارًا مطبقًا على مخيمي طولكرم ونور شمس، تزامنًا مع اقتحامات واسعة للمدينة، وحصار لمستشفياتها، تخلّلها دهم وتفتيش المنازل وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، إضافة إلى قصف وحرق وهدم العشرات منها.