استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اليوم الأحد، الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، بمقر الديوان الأميري الكويتي (قصر بيان)، حيث تباحثا حول عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب أمير دولة الكويت، عن تقديره لدور مصر التاريخي في دعم دولة الكويت على مختلف الأصعدة، مُثمِنًا في هذا الصدد الدور المصري المُهم في إرسال الخبراء الذين أسهموا في دعم نهضة بلاده في شتى المجالات، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري.
كما أعرب "الصباح" عن تقديره لدعم الدولة المصرية لتحقيق أمن واستقرار الكويت.
وفى السياق ذاته، أكد أمير الكويت، أن بلاده حظيت بدعم مصر منذ بداية نهضتها، مشيرًا إلى توصية الآباء في الكويت بمصر خيرًا، وأن بلاده لن تنسى ما قدّمته مصر من دعم في الماضي.
وأشاد بجهود الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في النهضة العمرانية التي تشهدها مختلف ربوع مصر.
وخلال اللقاء، أكد "الصباح" توافق رؤية البلدين تجاه الأوضاع الراهنة في المنطقة، وسُبل تحقيق الأمن والاستقرار في الإقليم، معتبرًا أن استقرار مصر هو استقرار للكويت، ولذا يرى أن كل دعم تقدمه بلاده للشعب المصري يُمثل دعمًا لمصالح شعب الكويت.
ووجه أمير دولة الكويت حكومته بدفع جهود التعاون مع مصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على زيادة الاستثمارات، بما يعود بالنفع على البلدين. وتناول أبرز الجهود التي تقوم بها الحكومة الكويتية لدعم النهضة والتنمية في ربوع البلاد.
وخلال اللقاء، سلّم "مدبولي" دعوة الرئيس المصري لأمير الكويت لحضور القمة العربية التي ستُعقد في القاهرة يوم 4 مارس المُقبل، مُعربًا عن تطلع الرئيس السيسي لمشاركة أمير دولة الكويت في هذه القمة التي يأتي انعقادها في توقيت دقيق ومهم للغاية.
وأكد أمير الكويت ترحيبه بدعوة الرئيس المصري، معربًا عن تطلعه للمشاركة في القمة.
ومن جهته، أكد "مدبولي" ترحيب مصر بالاستثمارات الكويتية بالسوق المصرية، معربًا عن حرصه على دعم المستثمرين الكويتيين بصورة دائمة وتحفيزهم على الدخول في استثمارات جديدة، بما يُسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية في البلدين الشقيقين.
كما استعرض رئيس الوزراء أهم جهود الحكومة المصرية في دعم الاستثمار وتهيئة بيئة أعمال ملائمة لجذب استثمارات جديدة، برغم الأعباء التي تفرضها التحديات الإقليمية الراهنة.
وأعرب "مدبولي" عن تقدير مصر، حكومة وشعبًا، لدعم الكويت لمصر على مدي السنوات الماضية، ودعم سمو الأمير شخصيًا في هذا الصدد، مؤكدًا دعم وتقدير مصر لمختلف الخطوات الإصلاحية الداخلية في الكويت.