أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأنّ فرص التوصل حاليًا إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية خلال أسبوع باتت "ضئيلة"، لافتةً إلى أنّ التقديرات تُشير إلى أن حماس قد توافق على تمديد المرحلة الأولى مقابل تنازلات إسرائيلية.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ التنازلات التي قد تقدمها إسرائيل تشمل زيادة عدد المفرج عنهم من الفلسطينيين مقابل كل محتجز.
وأوضحت أنَّ التنازلات التي قد تقدمها إسرائيل تشمل أيضًا زيادة المساعدات وإدخال مساكن مؤقتة ومعدات ثقيلة.
المرحلة الثانية
وأضافت: "إسرائيل تستعد لبدء مفاوضات المرحلة الثانية التي لا يزال شكلها ومكان انعقادها غير واضحين".
يأتي ذلك، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر، أنه سيتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين خلال الساعة المقبلة، والتأخير جاء ردًا على استبدال جثمان شيري بيباس.
وقالت وسائل الإعلام العبرية، إنَّ المشاورات الأمنية برئاسة نتنياهو ما زالت مستمرة، كما قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الليلة.
وسلمت حركة حماس، صباح أمس السبت، 6 أسرى إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل.
فشل نتنياهو
وفي قراءة تحليلية، قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، خلال حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، إنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لم يحقق أهداف الحرب على غزة حتى الآن، ويعرف أنَّ الشعب الفلسطيني متمسك بالحفاظ على أرضه.
وأوضح "الشروف" أنَّ نتنياهو يحاول تطبيق نظريته العنصرية والأمنية باتجاه الفلسطينيين، ويخوض معركة لإرضاء وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش.
وأكد مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، أنَّ نتنياهو يحاول تحقيق مكاسب قبل انعقاد القمة العربية الطارئة؛ لأنه يُدرك أنه فور التوصل لتفاهمات مع الإدارة الأمريكية بقيادة دونالد ترامب لا يستطيع فرض السياسات الإسرائيلية، خصوصًا في ظل انشغال الولايات المتحدة ببعض الملفات التي يأتي على رأسها إنهاء الحرب على أوكرانيا والصراع مع الصين.