أكدت عائلة محتجز إسرائيلي في قطاع غزة، اليوم السبت، أن المشكلة الأساسية التي تواجه عائلات المحتجزين هي عرقلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقات التبادل.
وأكدت عائلة المحتجز الإسرائيلي، أن نتنياهو رفض كل العروض السابقة التي تقدمت بها حركة حماس.
وفي السياق، أعلنت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين، اليوم، أن هناك طريقة واحدة لإعادة الجميع وهي تنفيذ كامل للاتفاق دون تأجيل.
ووجهة العائلات رسالة إلى لنتنياهو، مفادها: "وصلنا إلى نهاية المرحلة الأولى ولا توجد أي صيغة لاستمرار الصفقة".
الدفعة السابعة
وأتمّت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم، عملية تسليم الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وسلمت "حماس" 3 جنود إسرائيليين محتجزين للجنة الدولية للصليب الأحمر في مخيم النصيرات، والمحتجز هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم علنية، واثنين آخرين بمدينة رفح في وقت سابق.
وجرى إطلاق سراح إيليا ميمون إسحق كوهين، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، من مخيم النصيرات، فيما أفرجت حماس عن تال شوهام وأفيرا منجيستو من مدينة رفح، وأطلقت سراح المحتجز هشام السيد من مدينة غزة.
في المقابل، من المنتظر أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير فلسطيني في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
اتفاق وقف إطلاق النار
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بغزة -الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي- من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا، تشمل المرحلة الأولى في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا بغزة، سواءً الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.