نُقل المحتجزون الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم السبت، إلى جيش الاحتلال وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "الشاباك".
وقال بيان مشترك للجيش الإسرائيلي والشاباك: "قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي وقوات جهاز الأمن العام (الشاباك) ترافق الآن المحتجزين الثلاثة لدى عودتهم إلى إسرائيل، حيث سيخضعون لتقييم طبي أولي".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لاستقبال المحتجز هشام السيد، المقرر نقله إلى الصليب الأحمر في المستقبل القريب.
وكان الصليب الأحمر تسلم ثلاثة محتجزين إسرائيليين آخرين من حركة حماس الفلسطينية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد أن تسلم اثنين في وقت سابق من اليوم في رفح الفلسطينية، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار التي تشمل الإفراج عن 6 محتجزين.
والمحتجزون الثلاثة الذين أفرجت عنهم حماس هم: إيليا كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، بينما أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر أمني، بإطلاق سراح المحتجز هشام السيد من مدينة غزة شمالي القطاع، وأنه من المقرر تسليمه دون مراسم.
وفي المقابل، ينتظر أن يتم اليوم الإفراج عن 602 من الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال، من بينهم 50 أسيرًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، إضافة إلى 47 من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم، وفق ما أعلنه مكتب شؤون الأسرى.
كذلك سيفرج عن 445 أسيرًا من قطاع غزة، مِمَن اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بغزة -الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي- من 3 مراحل مدة كل منها 42 يومًا، تشمل المرحلة الأولى في الشق المتعلق بتبادل الأسرى، الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا بغزة، سواءً الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين، فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.