قُتل 18 جنديًا، اليوم الأحد، في حادثين منفصلين شرق بوركينا فاسو، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية، أنه تم تفجير عبوات ناسفة في أحد الكمائن المتمركزة شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 13 جنديًا، و5 آخرين في انفجار آخر بعبوة ناسفة بمركبتهم العسكرية.
تأتي هذه الحوادث تجديدًا لأعمال العنف في بوركينا فاسو، مع سقوط نحو ستين قتيلًا في صفوف المدنيين والعسكريين، خلال عشرة أيام الماضية في عدة مناطق شمال وشرق البلاد.
ووفق بيان القوات المسلحة، الصادر اليوم، أكدت أن "وحدة عسكرية كانت تقوم بمهمة لضمان الأمن في شرق البلاد تعرضت للهجوم من قبل عناصر مسلحة على بعد 20 كيلومترًا شرق مدينة ناتيابواني".
وأضاف البيان أنه خلال الاشتباكات بين القوات المسلحة والجماعة المتطرفة، لقى 13 عسكريًا حتفهم، وأصيب ثمانية آخرين بجروح مع تحييد عناصر في صفوف العدو".
تقع مدينة ناتيابواني على بعد ستين كيلومترًا جنوب فادا نجورما كبرى مدن الشرق، وتعتبر من أكثر المدن استهدافًا للعناصر المتطرفة منذ عام 2018.
من جهة أخرى، نقلت الوكالة الفرنسية عن مصدرها، انفجار عبوة ناسفة بعربة تابعة لوحدة من قوات الدفاع والأمن كانت في مهمة أمنية قرب الحدود مع غانا وتوجو.
وقال المصدر: "أسفر الحادث عن مقتل خمسة عناصر من فوج مشاة الكومندوس الحادي والثلاثين (31 RIC) في تينكودوجو الذين كانوا ينفذون العملية (الأمنية)، وأصيب اثنان آخران في هذا الحادث.
وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 مجموعة من أعمال العنف من قبل الجماعات الإرهابية التابعة للقاعدة وتنظيم داعش، وأدت الهجمات إلى مقتل أكثر من 2000 شخص في البلاد، وأجبرت أكثر من 1.7 مليون شخص على الفرار من ديارهم.