أفاد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، بوصول معدات إعادة الإعمار ورفع الهدم وكرفانات الإعاشة إلى قطاع غزة؛ تمهيدًا للبدء في عملية إعادة إعمار القطاع.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن معدات إعادة الإعمار بدأت بالفعل في تمهيد الطريق المؤدي إلى كرم أبو سالم من الجانب الفلسطيني، لافتًا إلى أن معدات إعادة الإعمار تتجه صوب جنوب قطاع غزة لبدء عملها في المناطق الأكثر تضررًا.
الدور المصري
كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد أهمية البدء في إعادة إعمار قطاع غزة، مع ضرورة عدم تهجير سكانها من أراضيهم، مُشيرًا إلى أن مصر تُعد خطة متكاملة في هذا الشأن.
وفي وقتٍ سابقٍ، أكد وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة تكثيف دخول المساعدات الإنسانية والبدء في مشروعات التعافي المُبكر وإعادة الإعمار.
وأشار إلى أن مصر تعمل على تطوير تصور شامل ومتعدد المراحل للتعافي المُبكر وإعادة الإعمار دون تهجير السكان الفلسطينيين خارج أراضيهم.
بنود اتفاق غزة
ووفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تبدأ عمليات إعادة تأهيل البنية التحتية في جميع مناطق القطاع، وإدخال المعدات اللازمة لفرق الدفاع المدني، وإزالة الركام والأنقاض، ويستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
كما يُسمح بإدخال مستلزمات إنشاء مراكز لإيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم أثناء الحرب، ويشمل ذلك بناء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة.
ويتضمن الاتفاق بدء تنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة؛ من أجل إعادة إعمار شامل للمنازل والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت نتيجة الحرب، وتعويض المتضررين تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.