قالت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن طهران ستدافع عن برنامجها النووي، ولن تسمح بأي تهاون في هذا الصدد.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن تصريحات واشنطن بشأن المفاوضات مع طهران "مليئة بالتناقضات، وطهران لا تأخذها على محمل الجد"، حسب رويترز.
وندّدت طهران بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي دعا إلى "إنهاء المهمة" ضد إيران، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو.
وقال "بقائي": "تهديد الآخرين يُشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مضيفًا أن إسرائيل "لا يمكنها أن تفعل شيئًا" حيال إيران.
جاء ذلك بعد يوم من تعهد إسرائيل والولايات المتحدة بالتصدي لطموحات إيران النووية.
ويتضمن الاتفاق النووي ما يُسمى بآلية الارتداد السريع، التي يمكن من خلالها للموقّعين على الاتفاق استعادة عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران، إذا فشلت البلاد في تنفيذ الاتفاقات الرامية إلى تقليص برنامجها النووي بعد أكتوبر 2025، وهو أمر مستحيل حاليًا، لأن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق من جانب واحد.
وفي 28 نوفمبر الماضي، حذّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من أن طهران قد تسحب الحظر على إنتاج الأسلحة النووية إذا أعيد فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي عليها.
وينص إجراء إعادة فرض العقوبات المنصوص عليه في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني على استعادة جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضد طهران بسبب برنامجها النووي، التي تم رفعها بموجب شروط خطة العمل الشاملة المشتركة المعتمدة، عام 2015.