أزمات اقتصادية عديدة تواجهها الولايات المتحدة الأمريكية بفضل التضخم الذي يعاني العالم كله من ويلاته، وهو ما دفع المواطن الأمريكي للخروج عن صمته والحديث عن الأزمات التي باتت تلاحقه يوميًا في الطرق والأسواق والشوارع العامة والمتاجر.
ومن المرجح أن يصطدم الحزبان الديمقراطي والجمهوري قريبًا بشأن سقف الديون، وهي معركة قد تربك الأسواق المالية وتزعج المستهلكين وتهدد الاقتصاد الأمريكي بشبع التخلف عن السداد وهو ما يمكن أن يؤدي لركود اقتصادي كبير.
وبحسب ياسر نور الدين، مراسل "القاهرة الإخبارية" فإن المواطن الأمريكي في الشارع أكد على ارتفاع الأسعار في المواد الغذائية والكهرباء وكذلك البنزين، وهو ما يربك الحسابات في أمريكا لدى القطاع العريض من المواطنين.
ووفق أحد المواطنين، فإن: "الحياة في الولايات المتحدة أصبحت غالية للغاية والأسعار تزداد ارتفاعًا يومًا بعد آخر، بينما أجور العاملين قليلة للغاية"، موجهًا رسالة لـ"بايدن" أن يعمل على زيادة الحد الأدنى من الأجور ورفعها لـ20 دولارًا في الساعة.
ويقول آخر إن: "الحياة غالية جدًا في المدينة والكثير بدون عمل ولهذا يجب على الحكومة الاعتناء بالطبقة العاملة".
معاناة مستمرة لا تتوقف ولا تفرق بين طبقة وأخرى، فالمواد الغذائية والكهرباء والبنزين على سبيل المثال يدفع ثمنها المواطن اليوم، وإذا به يفاجأ بأنها ارتفعت في اليوم التالي دون سابق إنذار، بالإضافة للبطالة ومطالبة المواطنين برفع الحد الأدنى للأجور، بحسب مراسل "القاهرة الإخبارية".
من جهة أخرى تقول شابة: "أعرف أن بعض الناس تمتلك منازل وحالتها المالية جيدة ولكن الكثير في نيويورك لا يمتلكون ذلك ويعيشون على قوت يومهم ولهذا ينبغي أن تكون الوجبات السريعة رخيصة الثمن ليتمكن المواطن من شرائها".
وتضيف أخرى أن: "الأسعار ارتفعت كثيرًا في ولاية نيويورك مقارنة بالولايات الأخرى، فعند مقارنتها بولاية أريزونا على سبيل المثال نجد أن أسعار القهوة على وجه التحديد يقومون بخفض أسعارها في أريزونا على عكس نيويورك التي ترتفع فيها للغاية كل يوم بشكل غير طبيعي.
وذكرت أن: "التضخم الاقتصادي كبير للغاية، فالوجبة الصغيرة في ماكدونالدز ترتفع من دولار إلى دولار ونصف الدولار وفي ولاية أخرى تصل لدولار واحد".