قالت الشرطة الألمانية، إن امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا وابنتها البالغة من العمر عامين توفيتا، اليوم السبت، متأثرتين بإصابات لحقت بهما عندما قاد أفغاني سيارته وسط حشد من الناس في ميونخ، الخميس الماضي، وهما أول حالة وفاة في الحادث.
وذكر ممثلو الادعاء، أمس الجمعة، أن 39 شخصًا على الأقل أصيبوا، بعضهم في حالة خطيرة، عندما صدمت السيارة نشطاء نقابيين يتظاهرون للمطالبة بزيادة الأجور.
وأشارت السلطات إلى أنها تتعامل مع الحادث باعتباره هجومًا بدوافع دينية.
وأدى الهجوم إلى إعادة تسليط الضوء على القضايا الأمنية في الحملة الانتخابية للانتخابات الفيدرالية الألمانية المقررة في 23 فبراير الجاري.
وأتى الهجوم أيضًا قبل ساعات من وصول زعماء دوليين إلى المدينة الواقعة في جنوب ألمانيا لحضور مؤتمر ميونخ الأمني السنوي 2025.