أدانت فرنسا، اليوم السبت، الاعتداء على قوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأضافت الخارجية الفرنسية، أن الهجوم الذي استهدف مركبة تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، على طريق مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت، أمس الجمعة، وأدى إلى إصابة نائب قائدها غير مقبول.
ودعت فرنسا، في بيان صادر عن الخارجية قوات الأمن اللبنانية إلى ضمان سلامة القبعات الزُرق، كما دعت "القضاء اللبناني إلى تسليط الضوء الكامل على هذا الهجوم غير المقبول وملاحقة مرتكبيه".
إلى ذلك، ذكرت فرنسا أنّه "يجب ضمان حماية الخوذات الزرقاء وسلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها ومبانيها"، معتبرة أن "أي هجوم ضد قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل يشكل انتهاكًا للقانون الدولي والقرار 1701".
كما ذكّرت الخارجية الفرنسية أنّ "الهجمات ضد قوات حفظ السلام قد تشكِّل جرائم حرب"، مشيدة بشجاعة قوات يونيفيل واحترافيتها والتزامها المستمر بتعزيز السلام والاستقرار في لبنان، فضلًا عن الحفاظ على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.