أكد تشين جانج، وزير الخارجية الصيني،على التوافق بين الصين ومصر حول قضايا الشرق الأوسط وقال: إن زيارتي لمصر هي الأولى بعد تولي منصب وزارة الخارجية، والزيارة السابقة كانت في عام 2016، عندما زرت مصر رفقة الرئيس الصيني.
وأضاف وزير الخارجية الصيني، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري، أن هناك مثلًا مصريًا يقول "من يشرب مياه نهر النيل يعود لها مجددًا"، ومصر ذات حضارة عريقة، وأشعر بالدفء عندما أعود إليها وتربطنا مع مصر صداقة تاريخية وتتميز العلاقات بشراكة استراتيجية شاملة.
وأوضح "تشين جانج"، أن السنوات الأخيرة حققت العلاقات المصرية الصينية، قفزة كبيرة بفضل قيادة استراتيجية بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج، خاصة في السنوات الثلاث الماضية، تم مكافحة الجائحة من خلال التضامن بين البلدين مما عزز الشراكة بينهما.
وأشار إلى أن هذه الزيارة لتواصل التنسيق مع الجانب المصري، حول العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، وأجريت مباحثات مثمرة مع سامح شكري، وزير الخارجية المصري، وتوصلنا لتوافقات واسعة النطاق لترسيخ الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين البلدين، وعلى الجانبين التواصل لدعم ثابت في بعض القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية.
وتقدم وزير الخارجية الصيني بالشكر للجانب المصري على دعمه الثمين في المسائل المتعلقة بتايوان والصين، قائلًا: "ندعم جهود مصر للحفاظ على سيادة البلاد وتحقيق التنمية والنهضة، ونري الصين ومصر حققا نتائج مثمرة في حزام الطريق، ونحرص على مواصلة استراتيجية التنموية مع الجانب المصري".
وأكد أننا نعمل على التعاون مع الجانب المصري لدعم مشروعات مهمة وتشجيع المزيد من الشركات الصينية للاستثمار في مصر، مضيفًا أن البلدين صاحبتا علاقة عريقة والعمل لتدعيم المؤسسات الفكرية والثقافية، موضحًا أن الرحلات المباشرة بين البلدين اُستأنفت إلى المستوى ما قبل الجائحة، والجانبين تطابقان في الملفات الدولية والإقليمية.