الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

عضوة بالبرلمان الأردني: أطروحات عربية بديلة لخطة "ترامب" بشأن غزة

  • مشاركة :
post-title
النائبة دينا البشير رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني

القاهرة الإخبارية - طه العومي

قالت دينا البشير، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأردني، إن الموقفين الأردني والمصري هما الأبرز في التعامل مع الأوضاع في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.

وأضافت "البشير"، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن هناك أطروحات عربية بديلة للخطة المطروحة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إعادة الإعمار في قطاع غزة واستغلاله في مشروعات عقارية تحول المنطقة إلى ما أطلق عليه "ريفييرا الشرق الأوسط".

وأوضحت أن الطروحات العربية تشدد على إمكانية إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، مشيرة إلى أن ملف التهجير يمس حقوق أصيلة للشعب الفلسطيني أكبر من فكرة الإعمار.

وأكدت العضوة بالبرلمان الأردني، أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف عن استجابة لموقف مصر والأردن الرافض لتهجير أهل غزة، كما أن هناك فرصة لتغيير خطة ترامب مع اتساع الرفض بالداخل الأمريكي والعربي والدولي.

وكان الرئيس الأمريكي ترامب طرح لأول مرة اقتراح استقبال الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة في 25 يناير، وزعم أنه ليس أمام الفلسطينيين أي بديل سوى مغادرة قطاع غزة، معتبرًا أن سكان القطاع يقيمون فيه لأنهم لم يجدوا بديلًا.

وأشار ترامب في مؤتمر صحفي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.

وأثارت خطة ترامب لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والاستيلاء عليه قسرًا استهجانًا ورفضًا عربيًا ودوليًا، بعدما كرر خطته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم.

وقال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن تهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن حل أزمة الفلسطينيين ليس بإخراجهم من مكانهم، بل يكمن في "حل الدولتين" وإقامة دولة لهم.

وكان وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "عن دولة فلسطين"، أصدروا بيانًا مشتركًا، أكدوا فيه دعمهم للشعب الفلسطيني في سعيه لإقامة دولته المستقلة وفق حدود 1967.

وتقود دول عربية عدة، على رأسها مصر، جهودًا عربية عاجلة للتوصل إلى خطة بشأن مستقبل قطاع غزة، وتسعى مصر لتقديم خطة بشأن إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، قبل اجتماع للقمة العربية في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وتستضيف العاصمة السعودية الرياض في وقت لاحق من الشهر الجاري اجتماعًا لمناقشة الأفكار المبدئية، بمشاركة كل من السعودية ومصر والأردن والإمارات.

والأحد الماضي، أعلنت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير، لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.