الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

ديشامب: زيدان المرشح الطبيعي لتدريب منتخب فرنسا

  • مشاركة :
post-title
ديديه ديشامب

القاهرة الإخبارية - وكالات

يرى ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، أن زين الدين زيدان هو المرشح "الطبيعي" لتولي تدريب الديوك عندما يتنحى عن تدريبه.

وأعلن "ديشامب" الشهر الماضي أنه سيتوقف عن التدريب بعد نهائيات كأس العالم 2026، منهيًا بذلك عهدًا ناجحًا بدأ في عام 2012، وشهد فوز فرنسا بكأس العالم 2018 والوصول إلى نهائي 2022.

كانت التكهنات مرتفعة -حتى قبل إعلان ديشامب- بأن زيدان سيتولى المسؤولية في نهاية المطاف، إذ يرى الكثيرون أن لاعب خط الوسط السابق هو خيار الشعب ولا يختلف ديشامب مع هذا الرأي.

وقال "ديشامب"، في مقابلة مع صحيفة ليكيب الفرنسية: "زيدان مرشح جيد للغاية، وطبيعي ومتوقع، ولكن مرة أخرى، لا أعرف ما إذا كان سيرغب في ذلك".

ولم يتولى زيدان، البالغ من العمر 52 عامًا، تدريب أي فريق منذ انتهاء فترته الثانية في تدريب ريال مدريد، إذ قاد العملاق الإسباني إلى الفوز بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا ولقبين في الدوري الإسباني.

ولعب زيدان وديشامب معًا في خط الوسط، كمبدع ساحر ومنفذ صارم، عندما فاز المنتخب الفرنسي بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا بعد ذلك بعامين.

وخسرت فرنسا أمام إسبانيا في الدور نصف النهائي من بطولة أوروبا العام الماضي، إذ كسر كيليان مبابي أنفه وفشل في تسجيل عدد كافٍ من الأهداف.

وتابع: "لكن في بطولة أوروبا، مبابي لم يكن الوحيد، لم يكن معظم لاعبي الهجوم في أفضل حالاتهم لأسباب مختلفة، وقد أثر ذلك على منافستنا".

ومع بداية صعبة لمسيرته مع ريال مدريد، استبعد ديشامب، اللاعب مبابي من تشكيلتين، ما أثار الحديث عن خلاف.

واستعاد مبابي مستواه مرة أخرى ويسجل بانتظام، وأشار ديشامب إلى أنه سيتم استدعاؤه إلى المعسكر في مارس لمباريات دوري الأمم الأوروبية ضد كرواتيا.

وأضاف: "سيكون هناك.. إنه مرتبط جدًا بالفريق الفرنسي، حتى لو كان لديه فترة معقدة.. سيكون قائدًا، لكنني سأتحدث معه، كما نفعل غالبًا".

وأوضح ديشامب في المقابلة أنه لا يندم على قراره بالتنحي العام المقبل.

وواصل: "لست متعبًا أو منهكًا، لكنني أشعر أنني قضيت وقتي، كل الأشياء الجيدة يجب أن تنتهي، المنتخب الفرنسي شيء جيد جدًا، لأنه يمثل 25 عامًا من حياتي المهنية عندما أجمع بين حياتين".

واستبعد تولي تدريب منتخب وطني آخر لكنه لا يزال منفتحًا على استئناف مسيرته على مستوى الأندية.

وقبل توليه المسؤولية عن فرنسا، قاد موناكو إلى نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2004 وفاز بلقب الدوري الفرنسي مع مارسيليا عام 2010.

واختتم: "سأقرر بناءً على ما يُعرض عليّ، هناك الكثير من الاحتمالات".