أكد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي الحرص على متابعة تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الدنمارك في ديسمبر 2024، والتي شهدت ترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري مع لارس لوكه وزير خارجية الدنمارك، اليوم الجمعة، على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.
وأوضح وزير الخارجية المصري أهمية تنفيذ جميع محاور الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، لاسيما دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة في مجالات النقل والطاقة النظيفة والوقود الأخضر، فضلًا عن التنسيق بين البلدين في إطار المحافل الدولية، على ضوء بدء العضوية الدنماركية غير الدائمة بمجلس الأمن في يناير الماضي، وكذا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو المُقبل.
كما أعرب "عبدالعاطي" عن تقدير مصر للدعم الدنماركى داخل أُطر الاتحاد الأوروبي وأكد التطلع لاستمرار هذا الدعم لتنفيذ الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، لاسيما سرعة اعتماد مشروع القرار الخاص بالشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو.
وعن آخر التطورات بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، تناول وزير الخارجية المصري نفاذ المساعدات الإنسانية في ظل تردي الأوضاع بالقطاع، وأكد اعتزام مصر تقديم تصور شامل لإعادة إعمار غزة بصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.