أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية واحترام سيادتها، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، داعيًا لتدشين عملية سياسية شاملة بملكية سورية خالصة بكل مكونات المجتمع السوري، وبما يتماشى مع مبادئ قرار مجلس الأمن 2254، مشيرًا إلى وقوف مصر مع الشعب السوري الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية والهجرة، اليوم الخميس، في غداء العمل الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي، لوزراء خارجية عدد من الدول العربية والغربية المشاركين في الاجتماع الوزاري حول التطورات بسوريا، المنعقد في باريس.
وتناول وزير الخارجية المصري ثوابت الموقف المصري والعربي والإسلامي بشأن القضية الفلسطينية، وأهمية تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على كل ترابه الوطني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بما يحقق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
واستعرض في السياق ذاته، جهود مصر مع قطر والولايات المتحدة لضمان استدامة وقف إطلاق النار والعمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، مشيرًا إلى الخطة الجاري إعدادها بشأن عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة، وبما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وفي ظل تمسكهم بها.