الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

جروسي: نشاط عسكري يعرقل عمل المراقبين بمحطة زابوريجيا النووية

  • مشاركة :
post-title
مطة زابوريجيا

القاهرة الإخبارية - متابعات

قال رافائيل جروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التابعة للأمم المتحدة، إنَّ نشاطًا عسكريًا كثيفًا تسبب في إلغاء تناوب مراقبين بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، التي تسيطر عليها روسيا بجنوب أوكرانيا.

ولم يُلقِ "جروسي" باللوم في ذلك على أي طرف، لكنه قال إنه لا يتعين أن يتعرض أفراد الوكالة لمثل هذا الوضع، وفق ما نقلته "رويترز". 

وتبادلت روسيا وأوكرانيا اللوم في إلغاء مهمة التناوب.

وقال "جروسي"، في بيانٍ نُشِر على موقع الوكالة: "أشعر بالأسف العميق حيال إلغاء عملية التناوب المعدة بعناية والمُتَّفَق عليها لأفرادنا الذين يقومون بعمل حيوي في ظروف صعبة جدًا للمساعدة في منع وقوع حادث نووي خلال الصراع العسكري". 

وأضاف أنَّه من غير المقبول تمامًا تعريض سلامة موظفي الوكالة للخطر بتلك الطريقة، مشيرًا إلى أنه سيجري مشاورات مع الطرفين؛ للتأكد من قدرة المراقبين على إكمال مهمتهم ودعم الأمن النووي.

واتهمت روسيا، أوكرانيا بالقيام "باستفزازات" لتعطيل تناوب بعثة الوكالة في محطة زابوريجيا.

وقالت موسكو إنَّ أوكرانيا شنَّت هجومًا بطائرات مسيرة على مدينة قريبة من المحطة، وإنَّ حطام طائرة مسيَّرة وقع على بعد 300 متر من أحد المفاعلات.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، هيورهي تيخي، في بيانٍ، إنَّ الجانب الروسي استخدم من جديد الأساليب التي استخدمها من قبل.

وأضاف: "ترسل روسيا إشارات غامضة حول استعدادها المفترض لضمان المرور الآمن، ولكن قبل ساعة من بدء التناوب تفتح النار أو تبدأ الأعمال القتالية في المنطقة".

واستولت روسيا على محطة زابوريجيا، الأكبر في أوروبا وبها 6 مفاعلات نووية، في الأسابيع الأولى من الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.

ويتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات حول المحطة والمخاطرة بوقوع حادث نووي.

وأرسلت الوكالة مراقبين إلى المحطة منذ سبتمبر 2022، وتحافظ على وجودها في كل المنشآت النووية الأوكرانية.