أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، أمرًا تنفيذيًا يوجِّه وزير الخارجية ماركو روبيو بإعادة تنظيم الخدمات الدبلوماسية؛ لضمان التنفيذ الصحيح والفعَّال لبرنامج ترامب في السياسة الخارجية.
وأعقبت الأمر التنفيذي، عدة إضرابات في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حسب رويترز.
يأتي هذا الأمر في الوقت الذي ينفذ فيه ترامب تغييرات لضمان توافق السياسات الخارجية مع سياسة "أمريكا أولًا".
وتعهد "ترامب" مرارًا بالتخلص من الدولة العميقة، عبر طرد البيروقراطيين الذين يعتبرهم "غير مخلصين".
وينص الأمر أيضًا على أنَّ التقاعس في تنفيذ برنامج الرئيس سيُحَاسَب عليه وفق الانضباط المهني، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاء تعاقد الموظفين.
وجاء في الأمر: "يتعين على الوزير الحفاظ على قوة عاملة استثنائية من الوطنيين لتنفيذ هذه السياسة بشكل فعَّال".
وأضاف: "يتولى الوزير، بما يتفق مع القانون المعمول به، إصلاح الخدمة الخارجية وإدارة العلاقات الخارجية لضمان التنفيذ الصحيح والفعَّال لبرنامج الرئيس في السياسة الخارجية".
كما ينص الأمر التنفيذي على أن وزير الخارجية سينفذ إصلاحات في معايير التوظيف والأداء والتقييم.
وقال أيضًا إنَّ "الوزير يمكنه إعادة هيكلة برامج معهد الخدمة الخارجية ومراجعة أو استبدال دليل الشؤون الخارجية".
وبعد ساعات من توليه منصبه في 20 يناير، أمر ترامب بتجميد معظم المساعدات الخارجية الأمريكية لضمان توافقها مع سياسة "أمريكا أولًا".