رفع شون كومز الشهير بـ "ديدي" دعوى تشهير بقيمة 100 مليون دولار ضد شركة الإعلام والترفية العالمية NBCUniversal ومنصتها الإلكترونية للبث Peacock TV وأيضًا شركة الترفية Ample Entertainment ، بسبب بثهم لفيلم وثائقي بعنوان "ديدي: صناعة فتى سيئ".
وتزعم الدعوى، التي أقيمت اليوم الأربعاء في نيويورك، أن شركات الإعلام المذكورة اتهمت كومز "زورًا وبطريقة خبيثة" بالقتل المتسلسل والاتجار بالجنس، حسبما ورد في الدعوى.
عُرض الفيلم الوثائقي "ديدي: صناعة فتى سيئ" في 14 يناير الماضي، ويتناول ادعاءات متعددة ضد مغني الراب والمنتج الموسيقي، وأبرزها تورط كومز المزعوم في وفاة صديقته السابقة، كيمبرلي بورتر، بالإضافة إلى تهم أخرى.
يسعى كومز للحصول على تعويضات بقيمة 100 مليون دولار عن "الأضرار الجسيمة التي لحقت بسمعته وعمله والتي تسببت فيها ما يزعم أنها تصريحات كاذبة وتشهيرية.
أصدرت إيريكا وولف، محامية كومز، بيانًا بشأن الدعوى القضائية الجديدة زعمت فيه أن شركات الإعلام هذه "اتخذت قرارًا واعيًا بملء جيوبها على حساب الحقيقة واللياقة والمعايير الأساسية للصحافة المهنية".
وأضافت: "بث المدعى عليهم أكاذيب شنيعة بخبث وتهور في فيلم "ديدي: صناعة فتى سيئ"، ويتهم المشاركون في الفيلم السيد كومز بارتكاب جرائم مروعة، بما في ذلك القتل المتسلسل والاعتداء الجنسي على القاصرين، مع العلم أنه لا يوجد دليل يدعمهم. من خلال صنع وبث هذه الأكاذيب، من بين أمور أخرى، يسعى المدعى عليهم فقط إلى الاستفادة من شهية الجمهور للفضيحة دون أي اعتبار للحقيقة وعلى حساب حق كومز في محاكمة عادلة"، حسب قولها.