يستعد ملعب جوديسون بارك، أحد أكثر ملاعب كرة القدم الإنجليزية احترامًا وأجواءً، لاستضافة ديربي ميرسيسايد بين إيفرتون وليفربول في وقت لاحق من اليوم الأربعاء للمرة 120 والأخيرة.
"السيدة العجوز العظيمة"، كما يطلق عليها السكان المحليون، كانت موطن إيفرتون منذ عام 1892، لكن سيتم هدمها بعد هذا الموسم، مع انتقال النادي إلى مكان جديد بسعة 52888 متفرجًا في Bramley-Moore Dock على الواجهة البحرية في ليفربول.
ولهذا السبب، من المقرر أن تكون ليلة عاطفية، وهناك الكثير على المحك لفريقين متجاورين يبعد ملعباهما -في الوقت الحالي على الأقل- أقل من كيلومتر واحد ويفصل بينهما ستانلي بارك.
ويسعى فريق ليفربول إلى تحقيق الفوز ليتقدم بفارق تسع نقاط عن صاحب المركز الثاني أرسنال في الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يسعى إيفرتون إلى الابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط تحت قيادة المدرب الجديد ديفيد مويس، الذي فاز بثلاث من أصل أربع مباريات في الدوري منذ توليه المسؤولية الشهر الماضي لفترة ثانية.
أما عن المنافسة بينهما على ملعب جوديسون بارك، فقد التقى الفريقان هناك 119 مرة في جميع المسابقات منذ أول لقاء في عام 1894 وفاز كل منهما 41 مرة، وهذه المباراة هي الحاسمة.
تم إعادة ترتيب المباراة لتقام اليوم الأربعاء بدلاً من وقت سابق، إذ تم تأجيل المباراة الأصلية -كان مقرر إقامتها في 7 ديسمبر- بسبب الطقس العاصف.